اهم المباريات
شاهد كل المباريات
آخر الأخبار

تقرير.. التكنولوجيا والعاب الفيديو تهدد متعة كرة القدم

كتب : محمد صلاح

في الأيام الحالية نلاحظ أن جودة اللاعبين وادائهم أصبح أقل ابداعا وتميزا وأكثر مللا في الحقيقة، رغم توافر الإمكانيات العلمية الحديثة والأموال الطائلة.

فتشعر أن اللاعبون أصبحوا مثل الآلات، في محاولة منهم لتقليد العاب الفيديو في أمور عده فمن حيث كيفية أداء الركض والقفز، وصولا الي رد الفعل الذي من المفترض أن يكون تلقائي، بالنسبة لأجواء الاحتفال والغضب وحتي في الاعتراض، تجده محاكي بنسبه كبيره لما يشاهدونه في العاب الفيديو وحتي دون الشعور بهذه المشاعر حقيقة، وهو ما يجعل الأمر في غاية الخطورة وينذر بالكثير مستقبلا ، وهذا بخلاف ما يجب أن يكون موجود حقيقة، فالوضع الطبيعي أن الشركات تعمل علي الدوام وهي في محاولات دائمه ومستمرة للوصول لأعلي مستوي تقني يمكنها من محاكاة الأداء الواعي اللاعبون بشكل حقيقي شيئا فشيء.

فمن حيث الإبداع والابتكار تشعر وكان اللاعبون يلعبون مثل الروبوت المنفذ للتعليمات فقط، فطريقة الركض بالكره بطريقه هستيرية دون وعي أو هدف محدد ونهايتها بالكرات العرضية الواهية ، والغير دقيقه هي خير دليل علي العشوائية وقلة التركيز والانتباه.

وهذا ما أكده المدرب الكبير ارسين فينجر في أحد أحاديثه لشبكة قنوات bein sports حيث أنه أكد علي أن التكنولوجيا الحديثة واستخدامها المفرط قد ادي الي جعل اللاعبين نوعا ما أكثر تشتتا وأقل تركيزا من ذي قبل ، مقارنة بذويهم من اللاعبين القدامى.

وهو ما يعلل ويدل علي تراجع المستوي الفني علي ما اظن ، فإذا لاحظنا جيدا سنجد أن الإبداع أصبح أقل بكثير مما كان عليه الحال في السابق ، وحتي علي صعيد البطولات، فإن المنافسة أصبحت منحصرة علي فرق بعينها ،وهذا يدل علي ضعف المنافسة والفوارق الشاسعة التي أصبحت موجوده بين الفرق بسبب تراجع مستوي أغلب اللاعبين.

لذا وبناء علي كل ما سبق يحب مراعاة استخدام التكنولوجيا من قبل المشرفين علي الفرق الرياضية وذلك بالحد من استخدامها نوعا ما لمحاولة السيطرة علي هذا الفيروس الذي أصاب اللعبة، ودرئا لما قد يحدث في المستقبل من إمكانية وصول هذه اللعبة الي مرحلة الملل منها عامة، وهو ما قد يؤدي إلي تراجع شعبية أشعر لعبه علي مستوي العالم، وهو ما قد يجعلنا نبتعد عن المعشوقة الأولي والساحرة المستديرة كرة القدم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا لايف yalla live