دين سميث وأستون فيلا.. عامين في مهمة إعادة الفريق إلى مكانته الطبيعية
حدث في مثل هذا اليوم في ٢٠١٨، أعلن استون فيلا تعيين دين سميث مديراً فنيّاً له بعد سلسلة من النتائج السيئة مع مدربّه السابق ستيف بروس.
استون فيلا، أحد الفرق التاريخية في الكرة الانكليزية، لأنه يمتلك سبع بطولات من الدوري الإنكليزي الممتاز، بالإضافة إلى بطولة دوري أبطال أوروبا موسم ١٩٨١/١٩٨٢ وبطولة السوبر الأوروبي في عام ١٩٨٢، وهذا يظهر القيمة التاريخية لأستون فيلا وأن مكانة هذا الفريق دائماً بين كبار القوم في انجلترا، أمثال ليفربول ومانشستر يونايتد وأرسنال وايفرتون.
عيّن استون فيلا دين سميث في ظروف صعبة، وعلّقت جماهير الفيلانز طموحاتها ونجاح فريقها على هذا المدرب، الذي كان على عاتقه مهمة صعبة، وهي قيادة الفريق للعودة إلى الدوري الإنكليزي الممتاز بعد غياب ثلاثة مواسم.
بدأ سميث ولايته بنتائج مميزة طوال موسمه الأول، إذ إنّه تمكن من التأهل لل” البلاي اوفس” رفقة فريقه وفاز بنهائي الدور التمهيدي المؤهل للدوري الإنكليزي لمواجهة ديربي كاونتي بقيادة فرانك لامبارد على ملعب ويمبلي، ليعيد الفريق إلى الدوري الممتاز بعد غياب ثلاثة مواسم.
في موسم ٢٠١٩-٢٠٢٠ كان لدى الفريق هدف واحد، وهو البقاء في الدوري لموسم آخر، وهو ما تمكّن سميث من فعله، بالرغم من أنّ الفريق ظل ينافس الهبوط للجولة الأخيرة، إلى أن سميث قادهم للبقاء في النهاية.
أما في الموسم الحالي، فقد أضاف سميث للفريق أربع صفقات مميزة من أجل تقديم أداء أفضل عن الموسم المنصرم، بدأ استون فيلا الموسم بطريقة مميّزة لم تخطر على بال أكثر المشجعين تفاؤلًا، إذ أنهم حققوا العلامة الكاملة بتسع نقاط من أول ثلاث مباريات، فهل يقود دين سميث الفيلانز للعودة إلى المسابقات الأوروبية؟