اهم المباريات
شاهد كل المباريات
منوعات

سيدة تطبخ لأسرتها بحليب ثدييها

أثارت سيدة قوقازية تدعى ميلودي، حالة واسعة من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ قالت إنها تقوم بالطهي باستخدام حليب الثدي، الذي تعد منه ألذ أنواع الطعام، بما في ذلك البيض المخفوق والعصيدة، كما أنها قامت بتحضير حلوى الأرز باللبن مع الزبيب وجوزة الطيب وحليب الثدي، وأكدت أن أسرتها أعجبت به.

بدأت القصة عندما سألت الأم عبر منصة التواصل الاجتماعي “Mumsnet “، الخاص بشئون المرأة والطفل، عن إمكانية استخدام حليب الثدي في تحضير الطعام، وكانت المفاجأة عندما أكدن الكثيرات أنهن يقمن باستخدام حليب الثدي في عدد كبير من الوصفات اليومية.

وبحسب الخبراء، فإنه ليس هناك أي ضرر من تناول البالغين للبن الأم، كما أن معظم الوصفات التي تم تحضيرها بحليب الثدي سيكون طعمها مشابه لتلك المُحضرة بحليب الأبقار.

وكانت أغلب تعليقات السيدات عبر هذا التطبيق، إنهن يقمن بطبخ حليب الثدي لجميع أفراد الأسرة، بما في ذلك الأزواج والأبناء البالغين، وقالت إحداهن إنها تُضيف حليب الثدي في جميع أنواع الطعام، خاصة صلصة الجبن والفطائر اللذيذة.

وقالت أخرى إنها تقوم باستخدام حليب الثدي في أنواع معينة من الطعام عندما لا يكون متوفرا لديها حليب الأبقار العادي.

واقترحت واحدة وصفة الأرز باللبن مع هريسة الفراولة والتي يدخل في تركيبها حليب الثدي، وقالت إنها لجأت لهذه الوصفة لأن ابنها يرفض تناول حليب الثدي بشكل مباشر.

أثبتت إحدى الدراسات الحديثة أن فوائد حليب الثدي لا تقتصر فقط على الأطفال، بل أنها تتعدى الكبار البالغين أيضًا.

وأوضحت الدراسة أن حليب الأمهات غني بمادة “oligosaccharide”، وهي ثالث أكثر المواد الصلبة شيوعًا في حليب الثدي، بعد الدهون واللاكتوز، وهذه المادة تتجاوز عملية الهضم وتدخل إلى القولون وتقوم بتغذية البكتريا المفيدة.

وهذا المادة هي التفسير الوحيد وراء أن الأطفال الصغار الذين يتغذون على حليب الثدي، يتمتعون بصحة مثالية مقارنة بالأطفال الذين يتغذون على الحليب الصناعي، كما نُشر في أحد المجلات العملية البريطانية.

وتعمل هذه المادة في الأطفال على تعزيز جهاز المناعة، وهو الأمر الذي يساعد في الوقاية من العدوى والالتهاب، وتساعد أيضًا في تعزيز وظائف الدماغ، بحسب الأبحاث السابقة، ولكن الدراسة الحديثة، تقول إن هذه الفوائد المذهلة تمتد للبالغين أيضًا والأشخاص من جميع الأعمال.

وتساهم هذه المادة في علاج الكثير من الأمراض لكبار السن والبالغين، بما في ذلك الحساسية ومتلازمة القولون العصبي، وشيخوخة الدماغ.

ووجد في الدراسة التي أُجريت على الحيوانات، إن هذه المادة تحفز عمل العصب المبهم، الذي يقوم بالتوصيل بين القناة الهضمية والمخ، وهو الأمر الذي يساعد في تعزيز صحة الدماغ والحماية من الإصابة بالأمراض الشائعة في مرحلة متقدمة من العمر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
يلا لايف yalla live